الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

الله والملائكة يزورون الحسين

كتاب كامل الزيارات صفحة 122 الباب الثّامن والثّلاثون (زيارة الأنبياء الحسين بنَ عليِّ عليهما السلام)




4 ـ حدّثني أبي وأخي وجماعة مشايخي ـ رحمهم الله ـ عن محمّد بن يحيى وأحمدَ بن إدريسَ عن حَمدانَ بن سليمان النّيسابوريّ عن عبد الله بن محمّد اليمانيِّ عن مَنيع بن حَجّاج عن يونسَ عن صَفوانَ الجمّال «قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : لمّا أتى الحِيرةَ هل لك في قبر الحسين ؟ قلت : وتَزورُه جُعِلتُ فِداك؟ قال : وكيف لا أزورُه واللهُ يَزورُه(1) في كلِّ ليلة جُمُعة يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأوصياء ومحمّد أفضل الأنبياء ، ونحن أفضل الأوصياء ، فقال صَفوانُ : جعلت فِداك فنَزوره في كلِّ جمعة حتّى نُدركَ زيارة الرّبِّ ؟ قال : نَعَم ، يا صَفوان ألزم ذلك تكتب لك زيارةُ قبر الحسين عليه السلام ، وذلك تفضيل وذلك تفضيل»(2)

الحج لا يتم إلا بزيارة القبور



علل الشرائع للصدوق (381 هـ) ج2 ص459 باب 221 العلة التي من أجلها وجبت زيارة النبي والأئمة بعد الحج

1 - حدثنا محمد بن أحمد السناني قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن زكريا القطان قال : حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن حبيب قال : حدثنا تميم بن بهلول عن أبيه عن إسماعيل بن مهران عن جعفر بن محمد ع قال : إذا حج أحدكم فليختم حجه بزيارتنا لان ذلك من تمام الحج .

عيون أخبار الرضا للصدوق (381 هـ) الجزء1 صفحة292 باب 66 في ذكر ثواب زيارة الإمام علي بن موسى

28 - حدثنا محمد بن أحمد السناني قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال حدثنا أبو محمد بكر بن عبيد الله بن حبيب قال : حدثنا تميم بن بهلول عن أبيه عن إسماعيل بن مهران عن جعفر بن محمد ع قال : إذا حج أحدكم فليختم حجه بزيارتنا لأن ذلك من تمام الحج .

التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء1 صفحة231

(196) و أتموا الحج والعمرة ائتوا بهما تامين كاملين بشرائطهما وأركانهما ومناسكهما لله لوجه الله خالصا وهو نص في وجوب العمرة كوجوب الحج. في الكافي و العياشي سئل الصادق (ع) عن هذه الآية فقال هما مفروضان. وفيه وفي العلل و العياشي عنه (ع) قال العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحج على من استطاع لأن الله يقول وأتموا الحج والعمرة لله قيل فمن تمتع بالعمرة إلى الحج أيجزي ذلك عنه قال: نعم. وفي رواية قال يعني بتمامهما أداؤهما واتقاء ما يتقي المحرم فيهما. وفي المجمع عن أمير المؤمنين والسجاد صلوات الله عليهما يعني أقيموهما إلى آخر ما فيهما. وفي الخصال والعيون عنه (ع) تمامهما اجتناب الرفث والفسوق والجدال في الحج. و العياشي عنهما ما في معناه. وفي الكافي عنه (ع) قال إذا أحرمت فعليك بتقوى الله وذكر الله كثيرا وقلة الكلام إلا بخير فان من تمام الحج والعمرة أن يحفظ المرء لسانه إلا من خير كما قال الله تعالى: * (فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج) *. وفيه عن الباقر (ع) قال تمام الحج لقاء الإمام. و عن الصادق (ع) إذا حج أحدكم فليختم حجه بزيارتنا لأن ذلك من تمام الحج. أقول: وفي هذا الزمان زيارة قبورهم تنوب مناب زيارتهم ولقائهم كما يستفاد من أخبار أخر ولا منافاة بين هذه الأخبار لأن ذلك كله من تمام الحج فإن أحصرتم منعكم خوف أو عدو أو مرض عن المضي إليه وأنتم محرمون بحج أو عمرة فامتنعتم لذلك كذا عنهم (ع) رواه في المجمع

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء96 صفحة374 باب أن من تمام الحج لقاء الإمام وزيارة النبي والأئمة ع

1 - علل الشرائع عيون أخبار الرضا : السناني عن ابن زكريا عن ابن حبيب عن ابن بهلول عن أبيه عن إسماعيل بن مهران عن الصادق ع قال : إذا حج أحدكم فليختم حجه بزيارتنا لان ذلك من تمام الحج

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء97 صفحة139 باب فضل زيارة النبي ص وفاطمة ع والأئمة بالبقيع

1 - علل الشرائع عيون أخبار الرضا : السناني عن ابن زكريا القطان عن ابن حبيب عن ابن بهلول عن أبيه عن إسماعيل بن مهران عن الصادق ع قال : إذا حج أحدكم فليختم حجه بزيارتنا لان ذلك من تمام الحج

تفسير نور الثقلين (1112 هـ) للحويزي الجزء1 صفحة183


652 - في عيون الأخبار بإسناده إلى إسماعيل بن مهران عن جعفر بن محمد (ع) قال : إذا حج أحدكم فليختم حجه بزيارتنا لان ذلك من تمام الحج . قال عز من قائل فان أحصرتم فما استيسر من الهدى